الأحد، 14 نوفمبر 2010

هذا هو حالنا

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين وعلي اهله وصحبه اجمعين اما بعد:
أراني الان وانا أنظر الي حالنا اليوم وأقصد حال الامة الاسلامية وخاصة حالنا في مصر وأجدنا وقد بعدنا كل البعد عن كوننا مسلمين فكلمة مسلم كان قديما تساوي عزة وكرامة وعدل ووقوف في وجه الباطل ومنع الظلم ومعاونة الحق والايجابية ...اما اليوم وقد تخلينا عن هذه الصفات فقد تخلينا عن جزء كبير من الاسلام لأن الاسلام لا يعني الخوف من الظالم ومعاونته خوفا من بطشه بل يعني الوقوف امامه وارشاده للصواب ومنع الظلم والسير في طريق الحق دون الخوف من لوم اللائمين

أري حال مصر وما آلت اليه اليوم حكومة وشعبا....حكومة موالية لإسرائيل وأمريكا علي حساب المسلمين...تجوع شعب فلسطين وتشارك في حصاره ارضاءا لأمريكا واسرائيل,تحارب حركة حماس لأنها مناضلة تأبي أن تسم وطنها لإسرائيل...لم تكتفي بحصار الفلسطينيين بل افسدت علاقاتها ببعض الدول العربية عن طريق مباريات كرة القدم...بل كرهت فينا شعوب العالم...وايضا لم تكتفي بذلك فأيضا تحارب الشعب المصري وكأننا أعداءهم فبالأمس قتل خالد سعيد وتم الاعتداء علي سمية اشرف واليوم احمد شعبان وغدا سيكون شخص اخر لا لسبب الا لأنهم يريدون العيش بكرامة دون اذلال لأنهم يطالبون بحقوقهم العادية وغدا سيكون الدور علي احدنا
اما الشعب فقد انغمس في كرة القدم وعن طريق الاعلام الفاسد الان الشعب المصري مستعد لشن حرب علي الجزائر وتونس بسبب مباراة كرة القدم
والله فعلا حال محزن,اليوم اقصانا يضيع واحفاد القردة والخناذيريزحفون علي أراضينا ويقتلون اهلنا ونحن نلعب الكرة ,ولم نكتفي بهذا بل يقتل بعضنا بعضا ويسرق بعضنا بعضا وكان من الاولي ان نوفر طاقاتنا وجهودنا واموالنا لإستعادة كرامتنا التي ديست بأقدام حقيرة اقدام احفاد القردة والخناذير
ما آل اليه حالنا في مصر انما بسبب سلبيتنا...فأنا أؤمن بأنه إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر,كل ما علينا فعله هو التصدي للظلم والفساد,والوقوف جانب الحق مهما كان الثمن..فإن نيل الحرية والكرامة لن يتأتي الا بالتضحية,فلو أرنا الحياة لأعددنا العدة ولكننا رضينا بالقعود.
لا أعرف ماذا أقو لكن أكتفي بقول_________حسبنا الله ونعم الوكيل______

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق