السبت، 19 فبراير 2011

2011...خابت كل التوقعات




بسم الله الرحمن الرحيم

ونحن في مطاع عام جديد عام011...كان جميع السياسيون والمحللون يتوقعونه عاما مريرا علي الامة الاسلامية يشهد انقسام للسودان وتوريث الجكم في مصر وبعض الدول العربية مع تزوير الانتخابات جميعها او بعضها في معظم الدول العربية واستشراء الفساد والظلم والمعاناة والاضطهاد وانعدام اليموقراطية وليس هناك اي سلطة سوي للرئيس الذي يعد بمثابة الاب الروحي الذي يفعل ما يريده دون اي اعتراض

لكن هذه التوقعات خيبت امال الجميع لكنها كانتمبشرة الي درجة كبيرة....للأسف شهدنا انقسام في السودان لكن كان هناك مبشرات كثيرة في باقي الدول العربية حيث حدثت مجموعة من التغيرات لم تستطع اي تحليلات ولا اي قراءات ان تتنبأ بها بدأت بتونس التي حدثت فيها ثورة شعبية ادت الي هروب زين العبدين بن علي تبعتها الثورة المصرية التي حققت نجاح باهر لم يصدقه احد حتي الان ...نجاح علي مستويات كبيرة واكبر المغانم في تلك الثورة هي التخلص من مبارك ونظامه الذي يشهد كان يشهد له العالم بالصلابة لكن ارادة الشعوب بينت خلاف ذلك واثبتت انهنظام هش انهار بسهولة علي ايدي ثوار من اجل الحق قدموا من اجل ذلك ارواح شهدائهم وقدموا الكثير من اجل هذه اللحظة التاريخية ومن المغانم ايضا اصبحت جماعة الاخوان المسلمون غير محظورة بل اصبح الحزب الوطني هو المحظور واصبح للاخوان تواجدا كبيرا علي الساحة المصرية والعالمية وبدأ يتنفس الصعداء بعد سنوات طويلة من الظلم والاضطهاد لذا نتنمني ان نري منهم الكثير والكثير من اجل الرقي بهذه البلد العريقة
وأيضا من المغانم العظيمة للثورة المصرية وايضا التونسية انهم استطاعوا ان يحركوا الشعوب العربية للمطالبة بحقوقهم والوقوف في وجه الظالمين فالشعوب اليوم ادركت ان صاحب الحق لابد ان يأخذ حقه ربما يحتاج ذلك الي تضحيات لكن الاجر والنتيجة عظيمة النتيجة هي الحرية هي الامان هي الديموقراطية هي الكرامة لذا نتمني التوفيق لباقي الدول العربية تحقيق حريتها والتخلص من رؤس الفساد في بلادهم وتطهير العالم العربي والاسلام من عملاء الامريكان والصهاينة وهذا ايذان بقرب تحرير المسجد الاقصي وعودة فلسطين الي احضان العالم العربي والاسلامي وعودة الكرامة والسيادة للمسلمين ليسودوا هذا العالم بإذن الله فهو ولي ذلك والقادر عليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق